إِلَيْهِ وَقَالَ لى نزل هَا هُنَا عندى فى غرفَة لما قدم على أَبى عبد الله وَكَانَ يكْتب لى بِخَطِّهِ مسَائِل سَمعهَا من أَبى عبد الله وَكتب لى إِلَيْهِ المرزوى كتابا وعلامات كَانَ حَرْب يعرفهَا فَقدمت إِلَيْهِ بكتابه فسر بِهِ وأظهره لأهل بَلَده وأكرمنى وَسمعت مِنْهُ هَذِه الْمسَائِل مِنْهَا قَالَ سَأَلت أَحْمد أتصلى خلف رجل يقدم عليا على أَبى بكر وَعمر قَالَ لَا نصلى خلف هَذَا
وَسَأَلَهُ أَيْضا عَن قِرَاءَة حَمْزَة
فَقَالَ لَا تعجبنى وَكَرِهَهُ كَرَاهَة شَدِيدَة
وَقَالَ سَمِعت أَحْمد يَقُول النَّاس يَحْتَاجُونَ إِلَى الْعلم بدل الْخبز وَالْمَاء لِأَن الْعلم يحْتَاج إِلَيْهِ فى كل سَاعَة وَالْخبْز لَا يَحْتَاجهُ إِلَّا فى كل يَوْم مرّة أَو مرَّتَيْنِ
٣٨٢ - حبيب بن حسن بن دَاوُد بن مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو الْقَاسِم الْقَزاز
سمع مُحَمَّد بن يحيى المروزى ومُوسَى بن إِسْحَاق الأنصارى وَجَمَاعَة
روى عَنهُ الدارقطنى وَأَبُو حَفْص بن شاهين وَغَيرهمَا وَكَانَ ثِقَة مَسْتُورا حسن الْمَذْهَب
توفى يَوْم الْأَحَد فى جُمَادَى الأولى سنة تسع وَخمسين وثلاثمائة
وَذكر أَن قوما من الرافضة أَخْرجُوهُ من قَبره لَيْلًا وسلبوه كَفنه إِلَى أَن أعَاد لَهُ ابْنه كفنا ثمَّ دَفنه