ذكره أَبُو بكر الْخلال وَقَالَ هُوَ من كبار أَصْحَاب أَبى عبد الله وبلغنى أَنه كتب عَنهُ نَحوا من عشْرين ألف حَدِيث وَكَانَ جليل الْقدر وَعِنْده جزءان مسَائِل يعرف فِيهَا على أَصْحَاب أَبى عبد الله فمضيت إِلَيْهِ فَأبى أَن حَدَّثَنى بهَا وَقَالَ أَنا لَا أحدث بِهَذِهِ الْمسَائِل وَأَبُو بكر المروزى حى وَكَانَ يكرم أَبَا بكر المروزى وَكَانَ بينى وَبَينه كَلَام كثير ومضيت من عِنْده على أَن أسأَل المروزى مَسْأَلَة أَن يَقْرَأها
فشغلت فتوفى وَلم أسمعها فَوَجَدتهَا بعد ذَلِك عِنْد مُحَمَّد بن أَبى هَارُون فسمعتها
٣٨٤ - حُبَيْش بن مُبشر بن أَحْمد الثقفى الطوسى الشَّيْخ الإِمَام الْفَقِيه
سمع يُونُس بن مُحَمَّد الْمُؤَدب وَغَيره وروى عَن إمامنا وَكَانَ فَاضلا يعد من عقلاء البغدادين وَقَالَ الدارقطنى هُوَ من الثِّقَات وَقَالَ حُبَيْش قعدت مَعَ أَحْمد ابْن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَالنَّاس متوافرون فَأَجْمعُوا أَنهم لَا يعْرفُونَ رجلا صَالحا نخيلا
وَقَالَ ابْن قَانِع مَاتَ سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ