وَأَجَازَ للْقَاضِي تَقِيّ الدّين سُلَيْمَان بن حَمْزَة ولزينب بنت الْكَمَال وَأحمد بن عَليّ الحريري وهما خَاتِمَة من روى عَنهُ
توفّي يَوْم عيد الْفطر بعد صَلَاة الْجُمُعَة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وسِتمِائَة بحران وَدفن بظاهرها وَتوفيت زَوجته بنت عَمه بدرة بنت فَخر الدّين قبله بِيَوْم وَاحِد
٦٤٦ - عبد السَّاتِر بن عبد الحميد بن مُحَمَّد بن أبي بكر ابْن ماضي الْمَقْدِسِي الْفَقِيه تَقِيّ الدّين أَبُو مُحَمَّد سمع من مُوسَى بن عبد الْقَادِر وَابْن الزبيدِيّ وَالشَّيْخ موفق الدّين وَغَيرهم وتفقه على التقي ابْن الْعِزّ وَمهر فِي السّنة وَالْمذهب وناظر الْخُصُوم وخطأهم قَالَ الذَّهَبِيّ رَأَيْت لَهُ مصنفا فِي الصِّفَات فَلم أر بِهِ بَأْسا وَكَانَ منابذا للحنابلة وَفِيه شراسة أَخْلَاق مَعَ صَلَاح وَدين
توفّي فِي ثامن شعْبَان سنة تسع وَسبعين وسِتمِائَة عَن نَيف وَسبعين سنة