أَو تضرب بِهَذَا النَّعْل فَمضى إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ مثل قَوْله فَقَالَ المارد على لِسَان الْجَارِيَة السّمع وَالطَّاعَة وَلَو أمرنَا أَحْمد أَن لَا نُقِيم بالعراق مَا أَقَمْنَا بِهِ هُوَ أطَاع الله وَمن أطَاع الله أطاعه كل شَيْء وَخرج من الْجَارِيَة وزوجت فَلَمَّا مَاتَ أَحْمد عاودها المارد فأنفذ المتَوَكل إِلَى الْمروزِي وعرفه الْحَال فَأخذ الْمروزِي النَّعْل وَمضى إِلَى الْجَارِيَة فَتكلم المارد على لسانها وَقَالَ لَا أخرج من هَذِه وَلَا أطيعك وَلَا أقبل مِنْك أَحْمد بن حَنْبَل أطَاع الله فَأمرنَا بِطَاعَتِهِ
٧٦٦ - عَليّ بن الْمُبَارك الْكَرْخِي الإِمَام الْفَقِيه أَبُو الْحسن قَالَ القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن تفقه على الْوَالِد ودرس فِي حَيَاته وَبعد وَفَاته وَكَانَ كثير الذكاء قيمًا بالفرائض سمع من الْوَالِد الحَدِيث الْكثير قَالَ أَبُو الْحسن النَّهْرِي كنت فِي بعض الْأَيَّام أمشى مَعَ القَاضِي أبي يعلى فَالْتَفت فَقَالَ لي لَا تلْتَفت إِذا مشيت فَإِنَّهُ ينْسب فَاعل ذَلِك إِلَى الْحمق توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَصلى عَلَيْهِ إِمَامًا القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن وَدفن بمقبرة جَامع الْمَنْصُور
٧٦٧ - عَليّ بن الْمُبَارك بن عَليّ بن الفاعوس الْبَغْدَادِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute