فى الْقَمَر فعلى أَن أبين غزل الْقَمَر من غزل السراج
فَقَالَ لَهَا إِن كَانَ عنْدك بَينهمَا فرق فَعَلَيْك أَن تبيني ذَلِك
قَالَ فَقَالَت لَهُ يَا أَبَا عبد الله أَنِين الْمَرَض شكوى قَالَ أَرْجُو أَن لَا يكون شكوى وَلكنه اشتكاء إِلَى الله تَعَالَى
قَالَ فودعته وَخرجت
قَالَ فَقَالَ يَا بنى مَا سَمِعت قطّ إنْسَانا سَأَلَ عَن مثل هَذَا اتبع هَذِه الْمَرْأَة فَانْظُر أَيْن تدخل
قَالَ فاتبعتها فَإِذا هِيَ فَرَجَعت فَقلت لَهُ قد دخلت إِلَى بَيت بشر وَإِذا هى أُخْته
قَالَ فَرَجَعت فَقلت لَهُ فَقَالَ محَال أَن تكون مثل هَذِه إِلَّا أُخْت بشر
وَقَالَ بشر تعلمت الْوَرع من أختى فَإِنَّهَا كَانَت تجتهد أَن لَا تَأْكُل مَا للمخلوق فِيهِ صنع
١١٧١ - مَيْمُونَة بنت الْأَقْرَع الورعة المتعبدة
كتبت عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ المروذى ذكر لأبى عبد الله مَيْمُونَة بنت الْأَقْرَع فَقلت لَهُ إِنَّهَا أَرَادَت أَن تبيع غزلها فَقَالَت للغزال إِذا بِعْت هَذَا الْغَزل فَقل إنى رُبمَا كنت صَائِمَة فَأرْخى يدى فِيهِ ثمَّ ذهبت وَرجعت فَقَالَت رد على الْغَزل أَخَاف أَن لَا يبين الغزال هَذَا
فترحم أَبُو عبد الله عَلَيْهَا وَقَالَ قد جاءتنى وكتبت لَهَا أَشْيَاء فى غسل الْمَيِّت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute