وَمِنْ نَوَافِلِ الإِفَادَةِ: التَّذْكِيْرُ بِتَرْجَمَةِ الإِمَامِ الْعَلَمِ الشَّهِيْرِ، رَاوِي الْجَعْدِيَّاتِ عَنِ الْبَغَوِيِّ: عُبَيْدِ اللهِ بْنِ حَبَابَةَ.
قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «سِيَرُ الأَعْلامِ» (١٦/٥٤٨) : «ابْنُ حَبَابَةَ؛ أَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بنِ حَبَابَةَ - بِالتَّخْفِيْفِ – الْبَغْدَادِيُّ الْمَتُّوثِيُّ الْبَزَّازُ. الشَّيْخُ، الْمُسْنِدُ، الْعَالِمُ، الثِّقَةُ. وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثِمِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ كِتَابَهُ الْمَعْرُوفَ بِـ «الْجَعْدِيَّاتِ» .
وَسَمِعَ أَيْضَاً مِنْ: أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، وَابْنِ صَاعِدٍ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلاَّلُ، وَالأَزَجِيُّ عَبْدُ العَزِيْزِ بْنُ عَلِيٍّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَزْهَرِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هَزَارْمَرْدَ الصَّرِيفينِيُّ الْخَطِيْبُ، وَآخرُوْنَ.
قَالَ الْخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ الإِمَامُ أَبُو حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدٍ إِذْناً قَالاَ: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الكِنْدِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ سَنَةَ ٣٨٦، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْلُ: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وَصَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، صَوْمُ الدَّهْرِ» .
أَخرجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ زَكَرِيَّا خَيَّاطِ السُّنَّةِ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى النَّرْسِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً» اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute