[الْخَطَأُ الرَّابِعُ] الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ
تَحَرَّفَتْ هَذِهِ النِّسْبَةُ فِي مَوْضِعٍ مَنْ مَوَاضِعِهَا الْعَشَرَةِ بِالْكِتَابِ إلَى ابْنِ الشجري
وَلَمْ يَتَنَبَّهْ لَهَا الْمُحَقِّقُ، بَيْنَمَا صَحَّتْ فِي الْمَوَاضِعِ الأُخْرَى! .
فَأَمَّا مَوْضِعُ الْخَطَأِ:
(١١) أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو مُضَرَ مُحَلَّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هُوَ ابْنُ مُضَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الشجري أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أبُو عَوَانَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسَدِيِّ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّاً يَقُولُ: كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَاً نَفَعَنِي اللهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، فَإِذَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ، وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ يُذْنِبُ ذَنْبَاً، ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهُ، إلاَّ غَفَرَ اللهُ لَهُ» ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ» [آلَ عِمْرَانَ ٣/١٣٥] إِلَى آخَرِ الآيَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute