للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزَّنْجَانِيُّ بِزَنْجَانَ: أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْبُخَارِيُّ: أَنْشَدَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفَسِّرُ: أَنْشَدَنَا الْقَاضِي الإِمَامُ أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ لِنَفْسِهِ:

سَأَجْعَلُ لِيَ النُّعْمَانَ فِي الْفِقْهِ قُدْوَةً ‍ ... وَسُفْيَانَ فِي نَقْلِ الأَحَادِيثِ سَيِّدَا

وَفِي تَرْكِ مَا لَمْ يَعْنِنِي عَنْ عَقِيدَتِي ‍ ... سَأَتْبَعُ يَعْقُوبَ الْعُلا وَمُحَمَّدَا

وَأَجْعَلُ دَرْسِي مِنْ قِرَاءةِ عَاصِمٍ ‍ ... وَحَمْزَةَ بِالتَّحْقِيقِ دَرْسَاً مُؤَكَّدَا

وَأَجْعَلُ فِي النَّحْوِ الْكِسَائِيَّ قُدْوَةً ‍ ... وَمِنْ بَعْدِهِ الْفَرَّاءَ مَا عِشْتُ سَرْمَدَا

وَإِنْ عُدْتُ لِلْحَجِّ الْمُبَارَكِ مَرَّةً ‍ ... جَعَلْتُ لِنَفْسِي كُوفَةَ الْخَيْرِ مَشْهَدَا

فَهَذَا اعْتِقَادِي وَهُوَ دِينِي وَمَذْهَِبي ‍ ... فَمَنْ شَاءَ فَلْيَبْرُزْ لِيَلْقَى مُوَحِّدَا

وَيَلْقَى لِسَانَاً مِثْلَ سَيْفٍ مُهَنَّدٍ ‍ ... يَفُلُّ إِذَا لاقَى الْحُسَامَ الْمُهَنَّدَا

قُلْتُ: وَطَوَّلَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ تَرْجَمَتَهُ، وَذَكَرَ عَنْهُ فَوَائِدَ وَلَطَائِفَ، وَكَذَلِكَ فَعَلَ ابْنُ الْعَدِيْمِ فِي «بُغْيَةِ الطَّلَبِ فِي تَارِيْخِ حَلَبَ» .

<<  <   >  >>