وَأَمَّا مَوَاضِعُ الصَّوَابِ، فَمِنْهَا هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ:
[الأَوَّلُ] (٨٣) : أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْمَحَاسِنِ أَسْعَدُ بْنُ زِيَادٍ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أَنَا أبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أبو مُحَمَّدٍ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ: أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ، وَادَّهِّنُوا بِهِ، فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ» .
[الثَّانِي] (٣٢٩) : أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُودِيُّ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أبو مُحَمَّدٍ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي حُمْرَانُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ لابْنِ آدَمَ حَقٌّ فِي سِوَى هَذِهِ الْخِصَالِ: بَيْتٌ يَسْكُنُهُ، وَثَوْبٌ يُوَارِي بِهِ عَوْرَتَهُ، وَجِلْفُ الْخُبْزِ، وَالْمَاءُ» .
قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «سِيَرُ الأَعْلامِ» (١٤/٤٨٧) : «إِبْرَاهِيْمُ بْنُ خُزَيْمِ بْنِ قُمَيْرِ بْنِ خَاقَانَ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّاشِيُّ.
الْمُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، الْمَرْوَزِيُّ الأَصْلِ.
سَمِعَ مِنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ «تَفْسِيْرَهُ» وَ «مُسْنَدَهُ» فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَحَدَّثَ بِهِمَا، وَطَالَ عُمُرُهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو حَاتِمٍ بْنُ حِبَّانَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
وَسَمَاعُ ابْنِ حَمُّوَيْهِ مِنْهُ بِالشَّاشِ - مَدِيْنَةٍ مِنْ مَدَائِنِ التُّرْكِ -، وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِمِائَةٍ فِي شَعْبَانَ، وَلَمْ تَبلُغْنَا وَفَاةُ ابْنِ خُزَيْمٍ، وَلاَ شَيْءٌ مِنْ سِيرَتِهِ. وَهُوَ فِي عِدَادِ الثِّقَاتِ، وَمِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ» اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute