للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَيُحْسِنُ الاسْتِمَاعَ وَالإِصْغَاءَ عِنْدَ الإِمْلاءِ

أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمُسَدِيُّ بِعُكْبَرَا أَنا أَبُو الْفَوَرَاسِ طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَّرِيُّ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاضِي مِنْ أَهْلِ صُورٍ قَرَأْتُ عَلَيْهِ أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ بِالْفُسْطَاطِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ أناأحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ أَنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ أَنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ثَنَا بِشْرُ أَبُو نَصْرٍ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَهَضَ فَقَالَ مُعَاوِيَة مَا أكمل مروة هَذَا الْفَتَى فَقَالَ عَمْرٌو يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ أَخَذَ بِأَخْلاقٍ أَرْبَعَةٍ وَتَرَكَ أَخْلاقًا ثَلاثَةً إِنَّهُ أَخَذَ بِأَحْسَنِ الْبِشْرِ إِذَا لَقِيَ وَبِأَحْسَنِ الْحَدِيثِ إِذَا حَدَّثَ وَبِأَحْسَنِ الإستماع إِذا حدث وبأيسر المؤونة إِذَا خُولِفَ وَتَرَكَ مِزَاحَ مَنْ لَا يَثِقُ بِعَقْلِهِ وَلا دِينِهِ وَتَرَكَ مُجَالَسَةَ لِئَامِ النَّاسِ وَتَرَكَ مِنَ الْكَلامِ كُلَّ مَا تَغَنْدَرَ مِنْهُ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَطِّيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بالرملة أناأبو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن الْحداد أناأبو نُعَيْم أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النَّضْرِ الْحَارِثِيَّ يَقُولُ أَوَّلُ الْعِلْمِ الصَّمْتُ ثُمَّ الاسْتِمَاعُ لَهُ ثُمَّ الْعَمَلُ بِهِ ثُمَّ حِفْظُهُ ثُمَّ نَشْرُهُ

<<  <   >  >>