حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ إِمْلاءً بِجَامِع أَصْبَهَان أناأبو عَليّ الْحسن بن أَحْمد المقرىء أَخْبَرَنَا أَبُو عَهْدٍ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُوصِلِيُّ أَنْشَدَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطَّرَازِيُّ
يَا مُسْتَعِيرَ كِتَابِي
لَا تُكْثِرَنَّ عِتَابِي ... أَلا بِرَهْنٍ وَثِيقٍ ... مِنْ فِضَّةٍ أَوْ ثِيَابِ
أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ كَتَبْتُ عَنْهُ بِسَرْخَسَ
إِذَا مَا أَعَرْتَ كِتَابًا فَخُذْ
عَلَى ذَاكَ رَهْنًا وَخَلِّ الْحَيَاءَ ... فَإِنَّكَ لَمْ تَتَّهِمْ مُسْتَعِيرًا
وَلَكِنْ لِتَذْكُرَ مِنْهُ الأَدَاءَ
وَإِذَا أَرَادَ أَحَدٌ مِنَ الطَّلَبَةِ أَنْ يَنْصَرِفَ قَبْلَ أَهْلِ الْمَجْلِسِ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلَدِي الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِرَأْسِ الْعَيْنِ أَنا أَبُو الْعَلاءِ غِيَاثُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدِيبُ بِإِصْطَخْرَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحُبْحَابِ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي هُرَيْرَة رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْقَوْمَ وَهُمْ جُلُوسٌ فَلْيُسَلِّمْ فَإِنْ نَدَبَ حَاجَةً فَأَرَادَ الْقِيَامَ فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بن عَليّ الرزاز بجرجان أناالمغيرة بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ أَنا عَبْدُ الْمُنعم بن عبيد المقرىء بِمِصْرَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بن معَاذ عَن أَبِيه رضه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَقٌّ عَلَى مَنْ قَامَ عَنْ مَجْلِسٍ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ وَحَقٌّ عَلَى مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ أَنْ يُسَلِّمَ فَقَامَ رَجُلٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَكَلَّمُ فَلَمْ يُسَلِّمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَسْرَعَ مَا بِشَيْء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute