أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الشَّاهِدُ أَمَامُ جَامِعِ الأَنْبَارِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الرِّحْلَةِ الأُولَى إِلَى الأَنْبَارِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغَلِّسِ الْبَزَّازُ بِمِصْرَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحسن بن أرشيق الْعَسْكَرِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامِرِّيُّ بِالرَّمْلَةِ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَذَاكَرُونَ الْحَدِيثَ فَقَالَ رَجُلٌ دَعُونَا مِنْ هَذَا وَحَدِّثُونَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ عِمْرَانُ إِنَّكَ أَحْمَقُ أَتَجِدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الصَّلاةَ مُفَسَّرَةً أَتَجِدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الصَّوْمَ مُفَسَّرًا إِنَّ الْقُرْآنَ أَحْكَمَ ذَلِكَ وَالسُّنَّةُ تُفَسِّرُ ذَلِكَ وَأَلْفَاظُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا بُدَّ لَهَا مِنَ النَّقْلِ وَلا تُعْرَفُ صِحَّتُهَا إِلا بِالإِسْنَادِ الصَّحِيحِ وَالصَّحَةُ فِي الإِسْنَادِ لَا تُعْرَفُ إِلا بِرِوَايَةِ الثِّقَةِ عَنِ الثِّقَةِ وَالْعَدْلِ عَنِ الْعَدْلِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الإِرْبِلِيُّ بِالْمُوصِلِ وَأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارَمَذِيُّ بِطُوسٍ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالُوا أَنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحْمِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ بْنُ الْبَيِّعِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ بن شَفير المقرىء بِالْكُوفَةِ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبيد المقرىء ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْعَنَزِيُّ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَتَبْتُمُ الْحَدِيثَ فَاكْتُبُوهُ بِإِسْنَادِهِ فَإِن بك حَقًّا كُنُتْمْ شُرَكَاءَ فِي الأَجْرِ وَإِنْ يَكُ بَاطِلا كَانَ وِزْرُهُ عَلَيْهِ قَالَ الْحَاكِمُ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا عَن بن شُقَيْرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute