أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَحْمد بن الْفضل الْبَاطِرْقَانِيُّ أناأبو بَكْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ اسْتَعَدْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ حَدِيثًا فَقَالَ لَيْسَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ أُحْلَبُ فَأُشْرِبُ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن ثَابت الْحَافِظ أناأبو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بُكَيْرٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ثَنَا جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْعَبْدِيُّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَتَى رَقَبَة بن مَسْقَلَة الأَعْمَشَ وَهُوَ مُعَلِّقٌ نَعْلَهُ فِي إصبعه فَقَالَ يابا مُحَمَّدٍ كَيْفَ أَصْبَحْتَ قَالَ بِخَيْرٍ رَحِمك الله قَالَ يابا مُحَمَّد كنت السَّاعَة فِي دَاره الْعَطَّارِ فَأَطْرَفَنِي رَجُلٌ عَنْكَ حَدِيثًا فَاسْتَخَفَّنِي ذَلِكَ حَتَّى أَتَيْتُكَ حَافِيًا مُعَلِّقًا نَعْلِي فِي إِصْبُعِي فَقَالَ لَا تَشُمَّهُ بِأَنْفِكَ الْيَوْمَ فَارْجِعْ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ فَضَحِكَ فَقَالَ يابا مُحَمَّدٍ تَغَافَلْ لَنَا هَذِهِ الْمَرَّةَ قَالَ أَكْرَهُ أَنْ أُعَوِّدَ نَفْسِي الْغَفْلَة قَالَ يابا مُحَمَّدٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ أَجْرًا قَالَ مَا كُلُّ الأَجْرِ أُطِيقُ قَالَ يابا مُحَمَّدٍ إِنَّكَ مَا عَلِمْتُ لَشَرِسُ الْخَلِيقَةِ دَائِمُ الْقُطُوبِ مُكْفَهِّرُ الْوَجْهِ مُسْتَخِّفٌّ بِحَقِّ الزُّورِ كَأَنَّمَا تَسْعَطُ الْخَرْدَلَ إِذَا سُئِلْتَ عَنِ الْحِكْمَةِ قَالَ اشنأ من الشجا غبن فِي شَيْءٍ فَالْحَقْ بِأَهْلِكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute