للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم بن طَاهِر الشحامي بنيسابور ابنأنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ حَسَّانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيَّ الْفَقِيهَ يَقُولُ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَيْرَوَيْهِ يَتَعَسَّرُ فِي إِعَادَةِ الْفَوَائِتِ مِنَ الْمُسْنَدِ وَيَقُولُ كَانَ إِسْحَاقُ لَا يُعِيدُ عَلَيْنَا فَحَضَرْتُهُ يَوْمًا وَتَقَدَّمَ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْمِسْكِيُّ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَاتَنِي مِنْ أَوَّلِ الْمَجْلِسِ أَحَادِيثُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَانَ إِسْحَاقُ لَا يُعِيدُ عَلَيْنَا قَالَ فَتَغَيَّرَ أَبُو سَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَلا كُلُّ هَذَا فَإِنَّكَ تَقُولُ ثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَأَنَا أَقُولُ ثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ وَلَكِنْ إِسْحَاقِي لَيْسَ كَإِسْحَاقَكَ

حَضَرْتُ الْمَجْلِسَ إِمْلاءً شَيْخِنَا أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ فِي مَسْجِدِ الْمَيْدَانِ بِأَصْبَهَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَأَمْلَى وَكَتَبْنَا فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الاصْفِرَارِ دَخَلَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَكَانَ وَقْتُ الانْصِرَافِ فَأَنْشَأَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ ... وَلا يَرِدُونَ الْمَاءَ إِلا عَشِيَّةً ... إِذَا صَدَرَ الْوُرَّادُ عَنْ كُلِّ مَنْهَلِ ... فَصْلٌ فِي اتِّخَاذِ الْمُسْتَمْلِي وَأَدَبِهِ يَنْبَغِي لِلْمُسْتَمْلِي أَنْ يَتَّخِذَ مَنْ يُبَلِّغُ عَنْهُ الإِمْلاءَ إِلَى مَنْ بَعُدَ فِي الْحَلْقَةِ

فَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ غَانِمِ بْنِ أَحْمد الْحداد البيع بإصبهان أناأبو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَبْدِيُّ أَنا أَبِي أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ عَامِرٍ سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو قَالَ أَقْبَلْتُ مَعَ وَالِدِي نُرِيدُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ وَنَبِيُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنَى عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى ارْتَفَعَ الضحا وَعلي بن أبي طَالب رضه يُعَبِّرُ عَنْهُ وَالنَّاسُ بَيْنَ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ

<<  <   >  >>