الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهَا ليَالِي حَتَّى اجْتمع اليه أنَاس ثمَّ فقدوا صَوته لَيْلَة وظنوا أَنه قد نَام فَجعل بَعضهم يَتَنَحْنَح بِأَن يخرج اليهم وَسَاقه
٥٧ - حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن سعيد ثَنَا سَالم ابو النَّضر مولى عمر بن عبيد الله عَن بسر بن سعيد عَن زيد بن ثَابت قَالَ احتجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بخصفة أَو حَصِير فَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
سَمِعت مُسلما يَقُول الرِّوَايَة الصَّحِيحَة فِي هَذَا الحَدِيث مَا ذكرنَا عَن وهيب وَذكرنَا عَن عبد الله بن سعيد عَن أبي النَّضر وَابْن لَهِيعَة انما وَقع فِي الْخَطَأ من هَذِه الرِّوَايَة أَنه أَخذ الحَدِيث من كتاب مُوسَى بن عقبَة اليه فِيمَا ذكر وَهِي الآفة الَّتِي نخشى على من أَخذ الحَدِيث من الْكتب من غير سَماع من الْمُحدث أَو عرض عَلَيْهِ فَإِذا كَانَ أحد هذَيْن السماع أَو الْعرض فخليق أَن لَا يَأْتِي صَاحبه التَّصْحِيف الْقَبِيح وَمَا أشبه ذَلِك من الْخَطَأ الْفَاحِش ان شَاءَ الله وَأما الْخَطَأ فِي اسناد رِوَايَة ابْن لَهِيعَة فَقَوله كتب الي مُوسَى بن عقبَة يَقُول حَدثنِي بسر بن سعيد ومُوسَى انما سمع هَذَا الحَدِيث من أبي النَّضر يرويهِ عَن بسر بن سعيد
سَمِعت مُسلما يَقُول
وَمن الاخبار المنقولة على الْوَهم فِي الاسناد والمتن جَمِيعًا
٥٨ - حَدثنَا أَبُو بكر ثَنَا أَبُو خَالِد عَن أَيمن عَن أبي الزبير عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يَقُول بِسم الله وَبِاللَّهِ والتحيات لله