١٠١ - وَابْن وهب عَن جرير بن حَازِم عَن يحيى بن سعيد عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة أما حَدِيث الزُّهْرِيّ فقد أَخطَأ كل من قَالَ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة وَبَيَان ذَلِك فِي رِوَايَة ابْن جريج
١٠٢ - ثَنَا مُسلم حَدثنِي مُحَمَّد بن حَاتِم ثَنَا مُحَمَّد بن بكر ثَنَا ابْن جريج قَالَ قلت لِلزهْرِيِّ أخْبرك عُرْوَة عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ من أفطر فِي تطوع فليقضه قَالَ لم أسمع من عُرْوَة فِي ذَلِك شَيْئا وَلَكِن حَدثنِي فِي خلَافَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك نَاس عَن بعض من كَانَ سَأَلَ عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت أَصبَحت أَنا وَحَفْصَة فَذكر الحَدِيث
سَمِعت مُسلما يَقُول فقد شفى ابْن جريج فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ هَذَا الحَدِيث عَن التَّصْحِيح فَلَا حَاجَة بِأحد الى التنقير عَن حَدِيث الزُّهْرِيّ الى أَكثر مِمَّا أبان عَنهُ ابْن جريج من النقر والتنقير فِي جمع الحَدِيث الى مجهولين عَن مَجْهُول وَذَلِكَ أَنه قد قَالَ لَهُ حَدثنِي نَاس عَن بعض من كَانَ سَأَلَ عَائِشَة ففسد الحَدِيث لفساد الاسناد وَأما حَدِيث زميل مولى عُرْوَة فزميل لَا يعرف لَهُ ذكر شَيْء الا فِي هَذَا الحَدِيث فَقَط وَذكره بِالْجرْحِ والجهالة وَأما حَدِيث يحيى بن سعيد عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة فَلم يسْندهُ عَن يحيى الا جرير بن حَازِم وَجَرِير لم يعن فِي الرِّوَايَة عَن يحيى انما روى من حَدِيثه نذرا وَلَا يكَاد يَأْتِي بهَا على التَّقْوِيم والاستقامة وَقد يكون من ثِقَات الْمُحدثين من يضعف رِوَايَته عَن بعض رِجَاله الَّذِي حمل عَنْهُم للتثبيت يكون لَهُ فِي وَقت وَذكر قصَّة وَالدَّلِيل على مَا بَينا من هَذَا اجْتِمَاع أهل الحَدِيث وَمن عُلَمَائهمْ على أَن أثبت النَّاس فِي ثَابت الْبنانِيّ حَمَّاد بن سَلمَة