والمعنى: اهرب من النساء إلى الأماكن البعيدة. واللؤذ: حضن الجبل ويقال منعطف الوادي؛ والمعنى مثل الأول. والوشواش: الكثير الحركة والعبد: الأنف؛ وفي حديث علي عليه السلام: عبدت فسكت وهو أحد الأقوال في قوله تعالى: " فأنا أول العابدين ". والخضض: خرز أبيض تتحلى به الإماء. والهبيد: الحنظل. والنوط: نحو الجلة وهي القوصرة؛ قال الراجز:
فعلق النوط أبا محبوب ... إن الغضا ليس بذي تذنوب
والتذنوب: بسر قد بدا فيه الإرطاب من قبل أدنابه وهو المذنب. واللعمظ: الحريص؛ ويقال للطفيلي: لعمظ، لحرصه على الطعام. والضبر: شجر ينبت في السراة، يقال إنه جوز البر ولا ينتفع بثمره. والمظ: رمان البر ينبت في جبال السراة أيضاً؛ قال أبو ذؤيبٍ يصف النحل:
مأبد: موضع. وآل قراسٍ: أجبال في السراة باردة، أخذت من القرس وهو البرد. والأرمية: جمع رميٍ وهو السحاب. وكحل أي سود. لا تلغ: من اللغو وهو ما لا ينبغي من القول. والبلغ: الأمر الذي يبلغ المراد. تقارفوا أي رمى بعضهم بعضاً بالقبيح والتهم. والعانقاء: بيت من بيوت اليربوع. الوعك ها هنا: من قولهم: وعكه إذا صرعه. ورجل معك أي مماعك؛ كأنه ينسب إلى اللجاج، وهو مثل المحك. ورمم: موضع. والسأو هاهنا: الهمة. والبأو: التكبر. وألبد إذا لصق بالأرض. والناجه: الذي يقابل الإنسان بالقبيح؛ يقال نجه نجهاً؛ قال الشاعر:
حييت عنا أيها الوجه ... ولغيرك البغضاء والنجه
والعناجة: جمع عنجهةٍ وهي القنفذ العظيم. وصدر اي نوافذ؛ يقال سهم صادر أي نافذ. واللوى: النبت الذي قد ألوى أي أخذ فيه اليبس؛ وإنما يلوى النبت إذا اشتد الحر واحتاج السوام إلي المياه. أرخ اللبب: مثل، يقال هو رخى اللبب ومسترخي اللبب إذا كان مطمئناً غير مجتهدٍ؛ قال الشاعر:
إلى امرئ لم تنبه الدهر نائبة ... إلا استقل بها مسترخى اللبب