فقد جَاءَ فِي الحَدِيث: من لم يرحم صَغِيرنَا، وَيعرف حق كَبِيرنَا، فَلَيْسَ منا. وَإِن اعتزل النَّاس وَجلسَ فِي خلْوَة وحدة، فَهُوَ أولى، لِئَلَّا يرى شَيْئا من الْمُنْكَرَات، الَّتِي قد لَا يَسْتَطِيع إِزَالَتهَا. وَيكرهُ كَثْرَة الْمكْث فِي الْحمام فَوق الْحَاجة، لِأَنَّهُ موطن يحضرهُ الشَّيَاطِين، وَيكثر فِيهِ اللَّغط، وكشف العورات، وَفِيه مضرَّة طبيعية، وَالله أعلم
وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حق على كل مُسلم أَن يغْتَسل فِي كل سَبْعَة أَيَّام يَوْمًا، فَيغسل فِيهِ رَأسه وَجَسَده. مُتَّفق عَلَيْهِ.
مَسْأَلَة وَجَرت عَادَة النَّاس بالإستحمام فِي آخر الْحمام عِنْد الْخُرُوج، وَهُوَ نوع من التَّدَاوِي فَيجوز مَا جرت بِهِ الْعَادة، من غبر إِسْرَاف.