للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَو رَأَيْت أَخْبَار كثير من المتمنين أَصَابَتْهُم أمانيهم أَو بَعْضهَا وَكَانَ أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ يتَمَثَّل بِهَذَا الْبَيْت

(احذر لسَانك أَن يَقُول فتبتلى ... إِن الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق)

وَلما نزل الْحُسَيْن وَأَصْحَابه بكربلاء سَأَلَ عَن أسمها فَقيل كربلاء فَقَالَ كرب وبلاء وَلما وقفت حليمة السعدية على عبد الْمطلب تسأله رضَاع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهَا من أَنْت قَالَ امْرَأَة من بني سعد قَالَ فَمَا اسْمك قَالَت حليمة فَقَالَ بخ بخ سعد وحلم هَاتَانِ خلَّتَانِ فيهمَا غناء الدَّهْر

وَذكر سُلَيْمَان بن أَرقم عَن عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بعث ملك الرّوم إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَسُولا وَقَالَ انْظُر أَيْن ترَاهُ جَالِسا وَمن إِلَى جنبه وَانْظُر إِلَى مَا بَين كَتفيهِ قَالَ فَلَمَّا قدم رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا على نشز وَاضِعا قَدَمَيْهِ فِي المَاء عَن يَمِينه أَبُو بكر فَلَمَّا رَآهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ تحول فَانْظُر مَا أمرت بِهِ فَنظر إِلَى الْخَاتم ثمَّ رَجَعَ إِلَى صَاحبه فَأخْبرهُ الْخَبَر فَقَالَ ليعلمون أمره وليملكن مَا تَحت قدمي فينال بالنشز الْعُلُوّ وبالماء الْحَيَاة

وَقَالَ عوَانَة بن الحكم لما دَعَا ابْن الزبير إِلَى نَفسه قَامَ عبد الله بن مُطِيع ليبايع فَقبض عبد الله بن الزبير يَده وَقَالَ لِعبيد الله عَليّ بن أبي طَالب

<<  <   >  >>