وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي بردة عَن أبي مُوسَى قَالَ ولد لي غُلَام فَأتيت بِهِ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَماهُ إِبْرَاهِيم وحنكه بتمرة زَاد البُخَارِيّ ودعا لَهُ بِالْبركَةِ وَدفعه أَلِي وَكَانَ اكبر ولد أبي مُوسَى
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث انس بن مَالك قَالَ كَانَ ابْن لأبي طَلْحَة يشتكي فَخرج أَبُو طَلْحَة فَقبض الصَّبِي فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو طَلْحَة قَالَ مَا فعل الصَّبِي قَالَت أم سليم هُوَ أسكن مِمَّا كَانَ فقربت إِلَيْهِ الْعشَاء فتعشى ثمَّ أصَاب مِنْهَا فَلَمَّا فرغ قَالَت واروا الصَّبِي فَلَمَّا أصبح أَبُو طَلْحَة أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ فَقَالَ أعرستم اللَّيْلَة قَالَ نعم قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لَهما فَولدت غُلَاما فَقَالَ لي أَبُو طَلْحَة احمله حَتَّى تَأتي بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبعثت بِهِ بتمرات فَأَخذه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أمعه شَيْء قَالُوا نعم تمرات فَأَخذهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فمضغها ثمَّ أَخذهَا من فِيهِ فَجَعلهَا