وَاخْتلفُوا فِي الْعَقِيقَة بِغَيْر الْغنم فروينا عَن أنس بن مَالك أَنه كَانَ يعق عَن وَلَده الْجَزُور وَعَن أبي بكرَة أَنه نحر عَن ابْنه عبد الرَّحْمَن جزورا فأطعم أهل الْبَصْرَة ثمَّ سَاق عَن الْحسن قَالَ كَانَ أنس بن مَالك يعق عَن وَلَده الْجَزُور ثمَّ ذكر من حَدِيث يحيى بن يحيى أنبانا هشيم عَن عُيَيْنَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه أَن أَبَا بكرَة ولد لَهُ ابْنه عبد الرَّحْمَن وَكَانَ أول مَوْلُود ولد فِي الْبَصْرَة فَنحر عَنهُ جازورا فأطعم أهل الْبَصْرَة وَأنكر بَعضهم ذَلِك وَقَالَ أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بشاتين عَن الْغُلَام وَعَن الْجَارِيَة بِشَاة وَلَا يجوز أَن يعق بِغَيْر ذَلِك
روينَا عَن يُوسُف بن مَاهك أَنه دخل مَعَ ابْن أبي مليكَة على حَفْصَة بنت عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر وَولدت للمنذر بن الزبير غُلَاما فَقلت هلا عقيت جزورا فَقَالَت معَاذ الله كَانَت عَمَّتي تَقول عَن الْغُلَام شَاتَان وَعَن الْجَارِيَة شَاة وَقَالَ مَالك الضَّأْن فِي الْعَقِيقَة أحب إِلَيّ من الْبَقر وَالْغنم أحب إِلَيّ من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْإِبِل فِي الْهَدْي أحب إِلَيّ من الْغنم وَالْإِبِل فِي الْهَدْي أحب إِلَيّ من الْبَقر