المستنقع والحنفي شرح الْكَنْز للطائي والمالكي أحد شُرُوح متن خَلِيل المختصرة وَالشَّافِعِيّ شرح الْخَطِيب الشربيني للغاية وَلَا يتَجَاوَز الشُّرُوح إِلَى حواشيها وَلَا يقرئها إِيَّاه إِلَّا بعد اطِّلَاعه على طرف من فن أصُول الْفِقْه
وَاعْلَم أَنه لَا يُمكن للطَّالِب أَن يصير متفقها مَا لم تكن لَهُ دراية بالأصول وَلَو قَرَأَ الْفِقْه سنينا وأعواما وَمن ادّعى غير ذَلِك كَانَ كَلَامه إِمَّا جهلا وَإِمَّا مُكَابَرَة فَإِذا انْتهى من هَذِه الْكتب وَشَرحهَا شرح من يفهم الْعبارَات وَيدْرك بعض الإشارات
نَقله الْحَنْبَلِيّ إِلَى شرح الْمُنْتَهى للشَّيْخ مَنْصُور وروضة النَّاظر وجنة المناظر فِي الْأُصُول وَالشَّافِعِيّ إِلَى التُّحْفَة فِي الْفِقْه وَشرح الْإِسْنَوِيّ على منهاج الْبَيْضَاوِيّ فِي الْأُصُول والمالكي إِلَى شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الأصولي وَشرح أقرب المسالك لمَذْهَب مَالك والحنفي إِلَى الْهِدَايَة وَشرح الْمنَار فِي الْأُصُول فَإِذا فرغ من هَذِه الْكتب وَشَرحهَا بفهم واتقان قَرَأَ مَا شَاءَ وطالع مَا أَرَادَ فَلَا حجر عَلَيْهِ بعد هَذَا