وَمِنْهَا الدرية المضية فِي عقد أهل الْفرْقَة المرضية وَهِي مِائَتَا بَيت وَبضْعَة عشر بَيْتا نظمها الشَّيْخ الْعَلامَة مُحَمَّد بن أَحْمد السفاريني ثمَّ شرحها فِي مُجَلد وَسَماهُ لوامع الْأَنْوَار البهية
وسواطع الْأَسْرَار الأثرية لشرح الدرة المرضية وَهُوَ شرح مُفِيد إِلَّا أَنه جرى فِيهِ مسلكا وسطا بَين أهل الْأَثر وَبَين طَريقَة الْمُتَأَخِّرين وسلك فِيهِ غير مَسْلَك التَّحْقِيق وَزَاد فِي آخر النّظم وَالشَّرْح أَشْيَاء لم يرض بذكرها من سلف وَلم يجعلوها من الِاعْتِقَاد فِي شَيْء كذكر الْمهْدي وأمثال ذَلِك مِمَّا حَقه أَن يذكر فِي كتب الْمَلَاحِم والواعظ لَا فِي كتب الِاعْتِقَاد وَقد اختصر شيخ مَشَايِخنَا الشَّيْخ حسن الشطي الْحَنْبَلِيّ الدِّمَشْقِي هَذَا الشَّرْح إِلَّا أَنه أَخذ كَلَامه السفاريني بِلَفْظِهِ وَحذف الْأَقْوَال وَالْخلاف فَحق هَذَا الْمُخْتَصر أَن ينْسب للسفاريني لَا لَهُ وعَلى كل فَهَذَا الشَّرْح مُفِيد وَقد طبع واشتهر
وَمِنْهَا كتاب الْمُعْتَمد ومختصره كِلَاهُمَا للْقَاضِي أبي يعلى
وَمِنْهَا كتاب الْإِبَانَة عَن شَرِيعَة الْفرْقَة النَّاجِية ومجانبة الْفرق المذمومة للْإِمَام عبيد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حمدَان بن بطة العكبري أحد شُيُوخ الإِمَام ابْن حَامِد وَمن مؤلفاته الْإِبَانَة الْكَبِير وَالصَّغِير وَغَيرهمَا من الرسائل
وَقيل إِن مصنفاته تزيد على مائَة مُصَنف
توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وبطة بِفَتْح الْبَاء والطاء الْمُشَدّدَة قَالَه فِي المطلع
وَمِنْهَا كتاب التَّوْحِيد وَمَعْرِفَة أَسمَاء الله تَعَالَى وَصِفَاته على الِاتِّفَاق والتفرد للْإِمَام مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن يحيى بن مَنْدَه