وأخذ الفقه عن الفخر بن التركماني، وشمس الدين أبي العباس أحمد السروجي، وقرأ النحو على أبي حيان، والأصول على العلاء القونوي، وسمع الحديث من الحافظ الدمياطي، ومحمد بن علي بن ساعد، وبهاء الدين بن عساكر، ـ وغيرهم ـ.
وقال الحافظ الذهبي في ((المعجم المختص)):
((سمع بقراءتي من البهاء بن عساكر، وكان تركيا عالما وقورا)).
وقال الذهبي ـ أيضاً ـ:
((كان جيد الفهم، حسن الذاكرة، مليح الشكل، وافر الجلالة)).
وقال الحافظ ابن حجر:
((صحب أرغون النائب، وعظُمت منزلته في أيام المظفر بيبرس٠٠٠وكان قد عُيِّنَ مرة للقضاء؛ لسكونه وعلمه وتصونه)).
ووصفه معاصرُهُ ابن أبي الوفاء القرشي ـ وهو من طبقة تلاميذه ـ بأنه:
((الأمير الفقيه الإمام , تفقه على السروجي ـ وغيره ـ؛ كقاضي القضاة القونوي الشافعي، ورشيد الدين بن المعلم، ونجم الدين بن اسحاق الحلبي.
وأفتى، وحصَّلَ من الكتب جملة، وجمع وأفاد)).
وقال ـ أيضاً ـ:((رتب ((التقاسيم والأنواع)) لابن حبان، ورتب ((الطبراني)) ترتيباً حسناً على أبواب الفقه)).