وقال الحافظ ابن حجر:((رتَّبَ ((صحيح ابن حبان))، و ((معجم الطبراني الكبير))، بإشارة القطب الحلبي)).
وتوفي الأمير علاء الدين ((بمنزله على شاطئ نيل مصر، في ٩شوال سنة (٧٣٩هـ) تسع وثلاثين وسبع مئة، ودُفِنَ بتربته خارج باب النصر)) ـ كما قال ابن أبي الوفاء القرشي ـ.
وأطبقت مصادر ترجمته ـ كلها ـ على أن وفاته كانت في سنة ٧٣٩هـ، حتى الكتب المؤرخة على السنين، ذكرت وفاته فيها في وفيات تلك السنة.
ولكن أخطأ السيوطي في ((حسن المحاضرة))! فأَرَّخَ وفاته سنة٧٣١هـ، قال:((مات بالقاهرة، في شوال سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة)).
وقد ظننت بادئ بدء أن هذا خطأ طابع أو ناسخ، خصوصا وأن السيوطي ـ نفسه ـ أرَّخَهُ في ((بغية الوعاة)): ((سنة تسع وثلاثين وسبع مئة))! إلا أنه رجَّح عندي ـ أن الخطأ سهو من السيوطي ـ أن العلامة اللكنوي حكى عنه الروايتين، وعقَّبَ عليه بالتصحيح، فلم يكن الخطأ خاصًّا بالنسخ التي طبع عنها ((حُسن المحاضرة)) ـ كما هو واضح ـ.