النَّعيم وَالْعَذَاب فِي الْقَبْر للروح وَالْبدن
وَأما كَون الْعَذَاب وَالنَّعِيم للروح وَالْبدن فَأمر مُسلم عِنْد الْجُمْهُور وَلَا يُنَافِي عدم السماع على قَول الْأَئِمَّة الْحَنَفِيَّة وَمن وافقهم فَهَذَا النَّائِم يرى الرُّؤْيَا فتلتذ روحه وبدنه أَو تغتم روحه ويتألم ويضطرب بدنه وَإِذا تكلم عِنْده شخص وَهُوَ فِي تِلْكَ الْحَالة لَا يسمع وَقد وَردت بِهِ الْأَخْبَار فاعتقدته ذَوُو الْأَبْصَار قَالَ ابْن وهبان الْحَنَفِيّ فِي منظومته الشهيرة
(وَحقّ سُؤال الْقَبْر ثمَّ عَذَابه ... وكل الَّذِي عَنهُ النَّبِيُّونَ أخبروا)
(حِسَاب وميزان صَحَائِف نشرت ... جنان ونيران صِرَاط ومحشر) وَقَالَ شارحها ابْن الشّحْنَة اشْتَمَل البيتان على مسَائِل
الأولى سُؤال مُنكر وَنَكِير وهما ملكان يدخلَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute