نور الله تَعَالَى روضته وَالروح لِابْنِ الْقيم فراجعهما إِن شِئْت
أما الْكَلَام على بَقِيَّة الْمسَائِل فقد قَالَ ابْن الْقيم وَالَّذِي دلّ عَلَيْهِ الْكتاب وَالسّنة وَإِجْمَاع الصَّحَابَة وأدله الْعقل والفطرة أَنه جسم حَادث مُخَالف بالماهية لهَذَا الْجِسْم الحسوس وَهُوَ جسم نوراني علوي خَفِيف حَيّ متحرك ينفذ فِي جَوْهَر الْأَعْضَاء ويسري فِيهَا سريان المَاء فِي الْورْد والدهن فِي الزَّيْتُون وَالنَّار فِي الفحم فَمَا دَامَت هَذِه الْأَعْضَاء صَالِحَة لقبُول الْآثَار الفائضة عَلَيْهَا من هَذَا الْجِسْم اللَّطِيف بَقِي هَذَا الْجِسْم اللَّطِيف متشابكا لهَذِهِ الْأَعْضَاء وأفادها هَذِه الْآثَار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute