للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ابْن عَازِب إِن ابْني الْحُسَيْن يقتل وَلَا تنصره فَكَانَ كَذَلِك

وَأخْبر بِملك بني الْعَبَّاس يسر لَا عسر فِيهِ لَو اجْتمع عَلَيْهِم التّرْك والديلم والسند والهند على أَن يزيلوا ملكهم لما قدرُوا حَتَّى يشذ عَنْهُم مواليهم وأرباب دولتهم ويسلط عَلَيْهِم ملك من التّرْك يَأْتِي عَلَيْهِم من حَيْثُ بَدَأَ ملكهم لَا يمر بِمَدِينَة إِلَّا فتحهَا وَلَا ترفع لحربه راية إِلَّا نكسها الويل ثمَّ الويل لمن ناوأه فَلَا يزَال كَذَلِك حَتَّى يظفر ثمَّ يدْفع ظفره إِلَى رجل من عِتْرَتِي يَقُول بِالْحَقِّ وَيعْمل بِهِ

وَكَانَ الْأَمر كَذَلِك حَيْثُ ظهر هلاكو من نَاحيَة خُرَاسَان

فَيُقَال أما الْإِخْبَار بِبَعْض المغيبات فَيَقَع مِمَّن هُوَ دون عَليّ من الصلحاء وَغَيرهم مِمَّن لَا يصلح للْإِمَامَة وَأَبُو هُرَيْرَة وَحُذَيْفَة وَغَيرهمَا كَانُوا يحدثُونَ بأضعاف ذَلِك وَأَبُو هُرَيْرَة بِسَنَدِهِ وَحُذَيْفَة يسْندهُ مرّة وَتارَة لَا يسْندهُ فَمَا أخبر بِهِ هُوَ أَو غَيره قد يكون مِمَّا سَمعه من الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد يكون مِمَّا كوشف بِهِ عَليّ وَعمر

وَفِي الزّهْد لِأَحْمَد بن حَنْبَل والحلية لأبي نعيم وكرامات الْأَوْلِيَاء لإبن أبي الدُّنْيَا والخلال واللالكائي جملَة من ذَلِك عَن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَمن بعدهمْ

وَمَا أوردهُ عَن

<<  <   >  >>