للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

اللَّهُمَّ أنزل نصرك

قَالَ الْبَراء وَكُنَّا إِذا احمر الْبَأْس نتقي بِهِ وَكَانَ الشجاع منا الَّذِي يحاذيه يَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَلمُسلم من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ لما غشوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل ثمَّ قبض قَبْضَة من التُّرَاب واستقبل بِهِ وُجُوههم فَقَالَ شَاهَت الْوُجُوه فَمَا خلق الله مِنْهُم إنْسَانا إِلَّا مَلأ عَيْنَيْهِ تُرَابا بِتِلْكَ القبضة فَوَلوا مُدبرين

فصل

قَالَ الْخَامِس إخْبَاره بِالْغَيْبِ والكائن قبل كَونه أخبر أَن طَلْحَة وَالزُّبَيْر لما استأذنا فِي الإعتمار قَالَ مَا تريدان الْعمرَة وَإِنَّمَا تريدان الْبَصْرَة

وَكَانَ كَمَا قَالَ

وَأخْبر وَهُوَ جَالس بِذِي قار يُبَايع يأتيكم من قبل الْكُوفَة ألف رجل لَا يزِيدُونَ وَلَا ينقصُونَ يبايعونني على الْمَوْت

فَكَانَ كَذَلِك آخِرهم أويس الْقَرنِي

وَأخْبر بقتل ذِي الثدية

وَأخْبر بقتل نَفسه الشَّرِيفَة

وَأخْبر ابْن شهريار اللعين بِقطع أربعته وصلبه فَفعل بِهِ مُعَاوِيَة ذَلِك

وَأخْبر ميئم التمار بِأَنَّهُ يصلب عَاشر عشرَة وَأرَاهُ النَّخْلَة الَّتِي يصلب عَلَيْهَا فَوَقع كَذَلِك

وَأخْبر رشيدا الهجري بصلبه فصلب

وَأَن الْحجَّاج يقتل كميل بن زِيَاد

وَأَن قنبرا يذبحه الْحجَّاج فَوَقع

فَقَالَ للبراء

<<  <   >  >>