آتَى اللَّهُ عَالِمًا عِلْمًا إِلا أَخَذَ عَلَيْهِ الْمِيثَاقَ أَلا يَكْتُمَهُ فالإقدام على الْغَيْبَة مَعَ الْعلم بتحريمها أَمر كَبِير وَمَا ورد فِي النَّهْي عَنهُ وَعَن سبّ الْأَمْوَات كثير واستقصاء ذكره وَالرِّوَايَة بِطرقِهِ وَأَسَانِيده عسير والسعيد من كف عَن ذَلِك وَكَفاهُ عَن ذكره الْيَسِير أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَدِيبِ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بن أَحْمد الثَّقَفِيّ الأديب أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عَليّ بن القري أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى بن مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ نَا مُحَمَّدُ ابْن اسحق عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ أَكَلَ مِنْ لَحْمِ أَخِيهِ فِي الدُّنْيَا قُرِّبَ لَهُ لَحْمُهُ فِي الآخِرَةِ فَيُقَالُ لَهُ كُلْهُ مَيِّتًا كَمَا أَكَلْتَهُ حَيًّا قَالَ فَيَأْكُلُهُ وَيَكْلَحُ وَيَصِيحُ وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْأَعَز قراتكين بن السعد بْنِ الْمَذْكُورِ الأَزَجِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بن مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانٍ السَّرَّاجُ نَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ نَا أَبُو بكر ابْنَ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلما يُؤْمِنْ بِقَلْبِهِ لَا تَتَّبِعُوا عَوَرَاتِ الْمُسْلِمِينَ وَلا عَثَرَاتِهِمْ فَإِنَّ مَنْ تَتَبَّعَ عَثَرَاتِ الْمُسْلِمِينَ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَإِنْ كَانَ فِي بَيْتِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاش وَأخْبرنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْقسم اسماعيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute