سُرَيج سنة ثَلَاث وثلاثمائة فَقَامَ إِلَيْهِ شيخ من أهل الْعلم فَقَالَ أبشر أَيهَا الْقَاضِي فَإِن اللَّه يبْعَث على رَأس كل مائَة يَعْنِي سنة من يجدد لَهَا يَعْنِي للْأمة أَمر دينهَا وَأَنه تَعَالَى بعث على رَأس الْمِائَة عمر بن عَبْدِ الْعَزِيزِ وَتُوفِّي سنة يَعْنِي إِحْدَى وَمِائَة وَبعث على رَأس المأتين أَبَا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي وَتُوفِّي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وبعثك على رَأس الثلاثماية ثمَّ أنشأ يَقُول ... اثنَان قد مضيا فبورك فيهمَا ... عمر الْخَلِيفَة ثمَّ حلف السؤدد