مُوسَى بْنِ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى أَبُو الْحَسَنِ الأَشْعَرِيُّ الْمُتَكَلِّمُ صَاحِبُ الْكُتُبِ والتصانيف فِي الرَّدِّ عَلَى الْمُلْحِدَةِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالْخَوَارِجِ وَسَائِرِ أَصْنَافِ الْمُبْتَدِعَةِ وَهُوَ بَصْرِيُّ سَكَنَ بَغْدَادَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا وَكَانَ يَجْلِسُ أَيَّامَ الْجُمُعَاتِ فِي حَلقَة أبي اسحق المرزوي الْفَقِيهِ مِنْ جَامِعِ الْمَنْصُورِ وَذَكَرَ الإِمَامُ أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ أَنَّ أَبَاهُ هُوَ أَبُو بِشْرٍ اسماعيل بن اسحق وَأَنَّهُ كَانَ سُنِّيًّا جَمَاعِيًّا حَدِيثِيًّا أَوْصَى عِنْدَ وَفَاتِهِ إِلَى زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السَّاجِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَهُوَ إِمَام الْفَقِيه وَالْحَدِيثِ وَلَهُ كُتُبٌ مِنْهَا كِتَابُ اخْتِلافِ الْفُقَهَاءِ وَكَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَ الشَّافِعِيِّ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ الأَشْعَرِيُّ فِي كِتَابِ التَّفْسِير أَحَادِيث كَثِيرَة يَعْنِي المساجي قلت وَالصَّحِيح أَن أَبَا بشر جده اسحق كَمَا سبق وَفِي نِسْبَة أَصْحَابه أَبَاهُ إِلَى أَبِي بشر تَكْذِيب لأبي عَليّ الْأَهْوَازِي فِيمَا اختلق فَإِنَّهُ زعم أَنه غير صَحِيح النّسَب وَأَنه مَا كنى عَن اسْم أَبِيه إِلَّا لهَذَا السَّبَب وَلَو كَانَت لَهُ بأسماء الرِّجَال وأنسابهم عنَاية لفرَّق بَين قولنَا كنية وكنَاية وَفِي إطباق النَّاس على تَسْمِيَته بالأشعري تَكْذِيب لما قَالَه هَذَا المفتري وَقد ورد عَن الرَّسُول المنتجب فِيمَن يطعن بِغَيْر علم فِي النّسَب مَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقسم زَاهِر بن طَاهِر الشحامي انا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عَليّ الْبَيْهَقِيّ انا أَبُو بكر ابْن فورك أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ نَا أَبُو دَاوُدَ نَا شُعْبَةُ وَالْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
أربح من أَمر الْجَاهِلِيَّة لن يدعن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute