للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسارت تِلْكَ المصنفات فِي بِلَاد الْمُسلمين تَارِيخا لنيسابور وعلمائها الماضين مِنْهُم والباقين وَكَثِيرًا أَقُول أَن لَا يباهى بأجمع مِنْهُ علما وزهدا وتواضعا وإرشادا إِلَى اللَّه تَعَالَى ذكره وَإِلَى شَرِيعَة نبيه الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعَلى آله وَإِلَى الزاهدين فِي الدُّنْيَا الفانية والتزود مِنْهَا للآخرة الْبَاقِية زَاده اللَّه تَوْفِيقًا وأسعدنَا بأيامه ووفقنَا للشكر لِلَّه تَعَالَى ذكره بمكانه إِنَّه خير معِين وموفق وَقد روى عَنهُ الْحَاكِم وَهُوَ أسْند مِنْهُ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخَان أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الغساني بِدِمَشْقَ وأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ بِبَغْدَادَ قَالا قَالَ لنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمد ابْن عَلِيِّ بْنِ ثَابت الْخَطِيب عبد الْملك بن أَبِي عُثْمَانَ وأسم أبي عُثْمَان مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيمَ ويكنى عبد الْملك أَبَا سعد الْوَاعِظ من أهل نيسابور قدم بَغْدَاد حَاجا وَحدث بهَا عَن يَحْيَى بن مَنْصُور الْقَاضِي وحامد بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ ومُحَمَّد بن الْحَسَنِ بن إِسْمَاعِيلَ السراج وَأبي عَمْرو بن مطر وَإِسْمَاعِيل بن نجيد وَأبي أَحْمد مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ النيسابوريين وَمُحَمّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَير النسوي وَبشر بن أَحْمد الإسفرايني وَعلي بن بنْدَار ابْن الْحسن الصُّوفِي وَأبي اسحق الْمُزَكي وَأبي سهل الصعلوكي حَدَّثَنَا عَنهُ أَبُو مُحَمَّد الْخلال والأزهري وَعبد الْعَزِيزِ الْأَزجيّ والتنوخي وَقَالَ لي التنوخي قدم علينَا أَبُو سعد الزَّاهِد بَغْدَاد حَاجا فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثلاثماية وَخرج إِلَى مَكَّة فَأَقَامَ بهَا مجاورا قَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب وَكَانَ ثِقَة صَالحا ورعا زَاد أَبُو مَنْصُور زاهدا سَأَلت أَبَا صَالح أَحْمد بن عَبْدِ الْمَلِكِ النَّيْسَابُورِي عَن وَفَاة أَبِي سعد فَقَالَ فِي سنة سِتّ وأربعماية

أَخْبَرَنَا

<<  <   >  >>