بَين علم الظَّاهِر وَالْبَاطِن لَا تَأْخُذهُ فِي اللَّه لومة لائم كَانَ يُنكر على مشبهة الصُّوفِيَّة وَغَيرهم من الْجُهَّال فَسَاد مقالتهم فِي الْحُلُول وَالْإِبَاحَة والتشبيه وَغير ذَلِك من جَمِيع أَخْلَاقهم وقبح أفعالهم وأقوالهم فعدلوا عَنهُ لما دعاهم إِلَى الْحق جهلا وعنَادا انْفَرد فِي وقته بالرواية عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن يُونُس الْأَبْهَرِيّ وَأبي عَمْرو بن حَكِيم المصاحفي والأسواري وَغَيرهم توفّي يَوْم الْفطر ضحوة يَوْم الْأَرْبَعَاء سنة أَربع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة وَدفن من يَوْمه رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ ورضوانه
وَمِنْهُم الشريف أَبُو طَالب بن الْمُهْتَدِي الْهَاشِمِي الدِّمَشْقِي رَحمَه اللَّه
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأمين أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْأَكْفَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الكتاني قَالَ توفّي شيخنَا الشريف أَبُو طَالب عبد الْوَهَّاب بن عَبْدِ الْمَلِكِ بن الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ الْفَقِيه يَوْم الِاثْنَيْنِ الْعَاشِر من شهر رَمَضَان سنة خمس عشرَة وَأَرْبَعمِائَة حدث عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ وَغَيره بِشَيْء يسير وَكَانَ فَقِيها حَافِظًا للفقه يذهب إِلَى مَذْهَب أَبِي الْحسن الْأَشْعَرِيّ رَحْمَة اللَّه
وَمِنْهُم أَبُو معمر بن أَبِي سعد بن أَبِي بكر الْجِرْجَانِيّ
أخبرنَا أَبُو الْقسم إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَنا أَبُو الْقسم اسماعيل ابْن مسْعدَة بن إِسْمَاعِيلَ بن أَحْمَدَ بن إِبْرَاهِيم الْجِرْجَانِيّ قَالَ أَنا أَبُو الْقسم حَمْزَة بن يُوسُفَ بن إِبْرَاهِيمَ السَّهْمِي سَمَاعا أَو إجَازَة فِي كتاب تَارِيخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute