للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على عشرَة أَنْوَاع فِي كل آيَة توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وأربعماية وَلم يخلف مثله فِي استجماعه

وَسمعت خَالِي الإِمَام أَبَا سعيد يَعْنِي عبد الْوَاحِد بن عَبْدِ الْكَرِيم الْقشيرِي يَقُول كَانَ أئمتنَا فِي عصره والمحققون من أصحابنَا يَعْتَقِدُونَ فِيهِ من الْكَمَال وَالْفضل والخصال الحميدة أَنه لَو جَازَ أَن يبْعَث اللَّه نَبيا فِي عصره لما كَانَ إِلَّا هُوَ من حسن طَرِيقَته وورعه وزهده وديانته فِي كَمَال فَضله

وحَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو بكر يَحْيَى بن إِبْرَاهِيم ابْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد السلماسي بِدِمَشْقَ عَنْ أَبِيهِ أَبِي طَاهِر قَالَ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ نصر بن كاكا المرندي الْفَقِيه حَدثنِي أَبُو الْقسم بْنُ مَنْصُور بن رامس على ذكر أَبِي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ قَالَ من ألطف أخلاقه وأحسنها أَنه رجل ركين الْجُمْلَة واخر الْعقل جاد فِي أمره كُله لَا ترى فِيهِ شَيْئا من الرعونة لمساواة ظَاهره بَاطِنه وموافقة سره عَلَانِيَته وزهده فِي الرياسة الَّتِي صَارَت تطلبه وَهُوَ يهرب مِنْهَا وترغب فِيهِ وَهُوَ يبعد عَنْهَا

وَمِنْهُم أَبُو الْقسم بن أبي عُثْمَان الهمذاني الْبَغْدَادِيّ رَحمَه اللَّه

أَخْبَرَنَا الشَّيْخَان أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قبيس وأَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونَ قَالَ عَليّ ثَنَا وَقَالَ مُحَمَّد أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ ثَابت الْخَطِيب قَالَ عَليّ بن الْحَسَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ المنتاب أَبُو الْقسم الْمَعْرُوف بابْن أَبِي عُثْمَانَ الدقاق سمع أَبَا بكر بن مَالك الْقطيعِي وَأَبا مُحَمَّد ابْن ماسي وَعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الرزاز وَأَبا الْحُسَيْن الزَّيْنَبِي وَعبد الْعَزِيز ابْن جَعْفَر الْخرقِيّ وَأَبا حَفْص بن الزيات وَعلي ابْن إِبْرَاهِيمَ بن أَبِي عزة

<<  <   >  >>