حَامِد حَتَّى علقت عَلَيْهِ جَمِيع التَّعْلِيق قَالَ وَسمعت أَبَا نصر يَقُول سَمِعت سليما يَقُول وضعت مني صور وَرفعت من أَبِي الْحسن بن الْمحَامِلِي بَغْدَاد
قَرَأت بِخَط شيخنَا أَبِي الْفرج غيث بن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ السَّلَام التنوخي الصُّورِي غرق أَبُو الْفَتْحِ سُلَيْمِ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمٍ الرَّازِيّ فِي بَحر القلزم عِنْد سَاحل جدة بعد عوده من الْحَج فِي صفر سنة سبع وَأَرْبَعين وَكَانَ قد نَيف على الثَّمَانِينَ حَدَّثَنِي بذلك ابْنه إِبْرَاهِيم وَكَانَ فَقِيها جيدا مشارا إِلَيْهِ فِي علمه صنف الْكثير فِي الْفِقْه وَغَيره ودرس وَحدث عَنْ أبي حَامِد الإسفرايني وَغَيره حَدَّثَنَا عَنهُ جمَاعَة وَهُوَ أول من نشر هَذَا الْعلم بصور وانتفع بِهِ جمَاعَة وَكَانَ أحد من تفقه عَلَيْهِ بهَا الْفَقِيه أَبُو الْفَتْحِ نصر بن إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِي وَحدثت عَنهُ أَنه كَانَ يُحَاسب نَفسه على الأنفاس لَا يدع وقتا يمْضِي عَلَيْهِ بِغَيْر فَائِدَة إِمَّا ينْسَخ أَو يدرس أَو يقْرَأ وينسخ شَيْئا كثيرا وَلَقَد حَدَّثَنِي عَنهُ شيخنَا أَبُو الْفرج الإسفرايني أَنه نزل يَوْمًا إِلَى دَاره وَرجع فَقَالَ قد قَرَأت جُزْءا فِي طريقي قَالَ وحَدَّثَنِي المؤمل بن الْحَسَنِ أَنه رأى سليما حفي عَلَيْهِ الْقَلَم فَإلَى أَن قطه جعل يُحَرك شَفَتَيْه فَعلم أَنه يقْرَأ بِإِزَاءِ إِصْلَاحه الْقَلَم لِئَلَّا يمْضِي عَلَيْهِ زمَان وَهُوَ فارغ أَو كَمَا قَالَ
وَمِنْهُم أَبُو عبد الله الْخَبَّازِي الْمقري النَّيْسَابُورِي رَحمَه اللَّه
كتب إليّ الشَّيْخ أَبُو الْحَسَنِ عبد الغافر بن إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِي قَالَ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحسن الْأُسْتَاذ الإِمَام الْمقري أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَبَّازِي