للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَعْقُوب ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقدي قَالَا ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَوِيُّ فِي كِتَابِهِ وحَدثني أَبُو المحاسن عبد الرَّزَّاق بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الطَّبَسِّيُ بنيسابور عَنهُ قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِي ثَنَا مُحَمَّد ابْن يَعْقُوب ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق ثَنَا وهب عَن شُعْبَة قَالَ وثنا إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيِّ قَال لَمَّا نَزَلَتْ {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} أَوْمَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ

هَمْ قَوْمُ هَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَذَلِكَ لما وجد فِيهِ من الْفَضِيلَة الجليلة والمرتبة الشَّرِيفَة للْإِمَام أَبِي الْحسن الْأَشْعَرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَهُوَ من قوم أَبِي مُوسَى وَأَوْلَاده الَّذين أُوتُوا الْعلم ورزقوا الْفَهم مَخْصُوصًا من بَينهم بتقوية السّنة وقمع الْبِدْعَة بِإِظْهَار الْحجَّة ورد الشُّبْهَة وَالْأَشْبَه أَن يكون رَسُول اللَّه صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا جعل قوم أَبِي مُوسَى من قوم يُحِبهُمْ اللَّه وَيُحِبُّونَهُ لما علم من صِحَة دينهم وَعرف من قُوَّة يقينهم فَمن نحا فِي علم الْأُصُول نحوهم وَتبع فِي نفى التَّشْبِيه مَعَ مُلَازمَة الْكتاب وَالسّنة قَوْلهم جعل من جُمْلَتهمْ وعد من حسابهم بِمَشِيئَة اللَّه وإذنه أعاننَا اللَّه تَعَالَى على ذَلِك بمنه وَختم لنَا بالسعادة وَالشَّهَادَة بجوده وليعلم الْمنصف من أصحابِنَا صنع اللَّه تَعَالَى فِي تَقْدِيم هَذَا الأَصْل الشريف لما ذخر لِعِبَادِهِ من هَذَا الْفَرْع المنيف الَّذِي أَحْيَا بِهِ السّنة وأمات بِهِ الْبِدْعَة وَجعله خلف حق السّلف صدق أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمِصْرِيِّ وَأَبُو بَكْرٍ نَاصِرُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ

<<  <   >  >>