للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَهُوَ أخص نعوتها هَل يرد على الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَو الْمَجُوس بقول أَحْمد إِلَّا ذُو اللب المعكوس وَإِن زعم أَن مجادلة أهل الْكتاب لَا تجوز وَلَا تستحسن فقد قَالَ اللَّه تَعَالَى {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أحسن} وَهُوَ مَا ذكره أَبُو الْحَسَنِ من الْحجَج وَشَرحه وَبَينه لمن أَرَادَ سلوك طَرِيقه فِيهِ وأوضحه وَلَو احْتج مُحْتَج على مخالفي الْملَّة بمنصوصات أَحْمد بن حَنْبَل لم يَصح لَهُ إِيضَاح الْأَدِلَّة

وَأما قَوْله فِي مسئلة الْإِيمَان

فَمن جنس مَا تقدم مِنْهُ من الْبُهْتَان وأَبُو الْحَسَنِ لَا يَقُول بقدم الْإِيمَان على الْإِطْلَاق وَإِنَّمَا يَقُول بقدم صِفَات الْعَلِيم الخلاق فَمن أَسْمَائِهِ الَّتِي سمى بهَا نَفسه

<<  <   >  >>