الْكَاتِب وأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ الأَدِيبُ قَالَا أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمقري قَالَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الزبعي قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ قَالَ ثَنَا النَّضر بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا عِكْرِمَةُ يَعْنِي ابْنَ عَمَّارٍ قَالَ ثَنَا سَوَّارُ بْنُ شَبِيبٍ الأَعْرَجِيُّ قَالَ كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا ابْنَ عُمَرَ إِنَّ أَقْوَامًا يَشْهَدُونَ عَلَيْنَا بِالْكُفْرِ وَالشِّرْكِ فَقَالَ وَيْلَكَ أَفَلا قُلْتَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ فَقَالَ أَهْلُ الْبَيْتِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ حَتَّى ارْتَجَّ الْبَيْتُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ الْفُضَيْلِيُّ قَالَ أَنا ابو الْقسم أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الخليلي ببلخ قَالَ أَنا ابو الْقسم عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن الْحسن الْخُزَاعِيّ قَالَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِي قَالَ ثَنَا ابْن عَفَّان العامري قَالَ ثَنَا ابْن نمير قَالَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ أَتَيْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ مُجَاوِرًا بِمَكَّةَ وَكَانَ نَازِلا فِي بَنِي فِهْرٍ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ هَلْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ مُشْرِكًا قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ وَفَزِعَ لِذَلِكَ قَالَ هَلْ كُنْتُمْ أَظُنُّهُ تَدْعُونَهُ كَافِرًا قَالَ لَا
فهَذِهِ الْأَخْبَار تمنع من تَكْفِير الْمُسلمين فَمن أقدم على التَّكْفِير فقد عصى سيد الْمُرْسلين وَإِنَّمَا اقتدي الْأَهْوَازِي فِي تكفيره إِيَّاه وتهمته بالضلال بقول من كفره من الْقَائِلين بمذاهب أهل الاعتزال وَقد قَرَأت بِخَط عَليّ بن بَقَاء الْوراق الْمُحدث الْمصْرِيّ رِسَالَة كتب بهَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زيد القيرواني الْفَقِيه الْمَالِكِي وَكَانَ مقدم أَصْحَاب مَالك رَحمَه اللَّه بالمغرب فِي زَمَانه إِلَى عَليّ بن أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيّ المعتزلي جَوَابا عَن رِسَالَة كتب بهَا إِلَى المالكين من أهل القيروان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute