لعن بعض اللعانين
وَقد أَخْبَرَنَا الشَّيْخ أَبُو الْقسم زَاهِرُ بْنُ طَاهِر الشحامي بِنَيْسَابُورَ قَالَ أَنا سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الْعدْل فِيمَا قرىء عَلَيْهِ وأنَا حَاضر قَالَ سَمِعت أَبَا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ يَقُول حَدَّثَنِي أَبُو بكر إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بن إِسْمَاعِيل الْفَقِيه قَالَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي قَالَ سَمِعت عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَرَ الْأَصْبَهَانِيّ يَقُول كنَّا فِي مجْلِس عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَرَ الْأَصْبَهَانِيّ يَقُول كنَّا فِي مجْلِس عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهْدي إِذْ دخل عَلَيْهِ شَاب فَمَا زَالَ يُدْنِيه حَتَّى أجلسه إِلَى جنبه قَالَ فَقَامَ شيخ من الْمجْلس فَقَالَ يابا سعيد إِن هَذَا الشَّاب ليَتَكَلَّم فِيك حَتَّى إِنَّه ليكذبك فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ أعوذ بِاللَّهِ من الشَّيْطَان الرَّجِيم ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يلقاه إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظّ عَظِيم ثمَّ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَة النَّاجي قَالَ كنَّا فِي مجْلِس الْحسن الْبَصْرِيّ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا با سعيد إِن ههنَا قوما يحْضرُون مجلسك ليتتبعوا سقط كلامك فَقَالَ الْحسن يَا هَذَا إِنِّي أطمعت نَفسِي فِي جوَار اللَّه فطمعت وأطمعت نَفسِي فِي الْحور الْعين فطمعت وأطمعت نَفسِي فِي السَّلامَة من النَّاس فَلم تطمع إِنِّي لما رَأَيْت النَّاس لَا يرضون عَن خالقهم علمت أَنهم لَا يرضون عَن مَخْلُوق مثلهم
وأَخْبَرَنِي الشريف أَبُو الْقسم عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِي وأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْغَسَّانِيُّ وَغَيرهمَا قَالُوا ثَنَا وأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زُرَيْقٍ قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظ قَالَ أَنا أَبُو طَالب عمر بن إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيه قَالَ أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عِيسَى بْنُ حَامِد بن القبيطي قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute