أَبِي مُوسَى وَأَقْعَدَ مَعَهُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْأنمَاطِي أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّار ابْن أَحْمد أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّلْمَاسِيُّ وَابْنِ عَمِّهِ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحسن بن مُحَمَّد ح وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَسْرُو الْبَلْخِي بِبَغْدَاد أَنا أَبُو الْمَعَالِي ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارِ بن إِبْرَاهِيم أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ السِّلْمَاسِيُّ قَالا أَنا الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيُّ نَا أَبُو مُسْلِمٍ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ قَالَ أَبِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ كُوفِيٌّ ثِقَةٌ وَكَانَ عَلَى قَضَاءِ الْكُوفَةِ وَلِيَ بَعْدَ شُرَيْحٍ وَكَانَ كَاتِبُهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ الْأَصْبَهَانِيّ أَنا ابو الْفضل عبد الرَّحْمَن ابْن أَحْمد بن الْحسن الرَّازِيّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوب نَا مُحَمَّد بن هرون الرَّوْيَانِيّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَا عَمِّي يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الْمُهَلَّبِ لَمَّا وَلِيَ خُرَاسَانَ قَالَ دِلُّونِي عَلَى رَجُلٍ كَامِلٍ لِخَصَالِ الْخَيْرِ فَدُلَّ عَلَى أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ فَلَمَّا جَاءَهُ رَجُلا فَائِقًا فَلَمَّا كَلَّمَهُ رَأَى مَخْبَرَتَهُ أَفْضَلَ مِنْ مَرْآتِهِ قَالَ إِنِّي وَلَيَّتُكَ كَذَا وَكَذَا مِنْ عَمَلِي فَاسْتَعْفَاهُ فَأَبَى أَنْ يُعْفِيَهُ فَقَالَ أَيُّهَا الأَمِيرُ أَلا أُخْبِرُكَ بِشَيْء حَدثنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَاتِهِ قَالَ إِنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
(مَنْ تَوَلَّى عَمَلا وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ لِذَلِكَ الْعَمَلِ بِأَهْلٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) وَأَنَا أَشْهَدُ أَيُّهَا الأَمِيرُ أَنِّي لَسْتُ بِأَهْلٍ لِمَا دَعَوْتَنِي إِلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute