الله عَلَيْهِ وَسلم عَن لإغتياب وَسَب الْأَمْوَات جسيم فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَقد رُوِيَ عَنهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَن كتم مَا عِنْده من الْعلم عِنْد لعن آخر هَذِه الْأمة أَو لَهَا مَاله من الْوزر وَالْإِثْم وَذَلِكَ فِيمَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ السُّلَمِيُّ بِدِمَشْقَ نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بن أَحْمد الصُّوفِي املاء أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بُنْ طَلْحَةَ بن هرون الْمُنَقِّيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ الْخَطِيب أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن رِزْقٍ نَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ نَا خلف بن تيم نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَفِي حَدِيثِ السُّلَمِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
إِذَا لَعَنَتْ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكَاتِمِ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَابَعَهُ سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةُ عَنْ خَلَفٍ وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنِ ابْنِ السَّرِيِّ فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ ثَلاثَةَ أَنْفُسٍ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ ابْن أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْفَقِيهُ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسِنِ بْنِ سعيد بِدِمَشْق قالانا وَأَبُو النَّجْمِ الشِّيحِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بن ثَابت الْحَافِظ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْفَهَانِيُّ بِهَا قَالَ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَلَبِيُّ قَالَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الأَنْطَاكِيُّ نَا سعيد بن زَكَرِيَّا الميداني عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَن مُحَمَّد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute