على الْجُمْلَة الْمَذْكُورَة صدر هَذَا الذّكر وَكتبه عَبْد اللَّهِ بن إِسْمَاعِيلَ الصَّابُونِي وبخط الشريف الْبكْرِيّ الْأَمر على نَحْو مَا بَين درج هَذَا الذّكر وَكتبه عَليّ بن الْحَسَنِ الْبكْرِيّ الزبيرِي بِخَطِّهِ وبخط آخر هُوَ إِمَام من أَئِمَّة أَصْحَاب الحَدِيث وَالْأَمر على مَا وصف فِي هَذَا الذّكر وَكتبه مُحَمَّد بن الْحَسَنِ بِيَدِهِ وبخط أَبِي الْحسن الملقاباذي أَبُو الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيّ رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ إِمَام من أَئِمَّة أَصْحَاب الحَدِيث وَرَئِيس من رُؤَسَائِهِمْ فِي أصُول الدّين وطريقته طَريقَة السّنة وَالْجَمَاعَة وَدينه واعتقاده مرضِي مَقْبُول عِنْد الْفَرِيقَيْنِ وَكتبه عَليّ بن مُحَمَّد الملقاباذي بِخَطِّهِ وبخط عبد الْجَبَّار الاسفرايني بِالْفَارِسِيَّةِ أَيْن بو الْحسن أشعري إِمَام أست كه خداوند عزوجل ايْنَ آيت درشان وى فرستاد {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} ومصطفى عَلَيْهِ السَّلَام درآن وَقت بجدوى اشارت كردبو مُوسَى أشعري فَقَالَ
هم قوم هَذَا وَكتبه عبد الْجَبَّار بن عَليّ بن مُحَمَّد الاسفرايني بِخَطِّهِ وبخط ابْنه هَكَذَا يَقُول مُحَمَّد بن عَبْدِ الْجَبَّارِ بن مُحَمَّد قَالَ الإِمَام الْحَافِظ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نقلت هَذِهِ الخطوط على نَصهَا من ذَلِك الدرج ونقلها غَيْرِي من الْفُقَهَاء وَتَفْسِير قَول هَذَا الْفَارِسِي