للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سُورَة الْمُؤمن قَوْله تَعَالَى {مَا لكم من الله من عَاصِم وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من هاد}

سُورَة الشورى قَوْله تَعَالَى {وَلَو شَاءَ الله لجعلهم أمة وَاحِدَة وَلَكِن يدْخل من يَشَاء فِي رَحمته والظالمون مَا لَهُم من ولي وَلَا نصير}

جَريا على سنته فِيمَا تقدم من الْآيَات وَلنْ تَجِد لسنة الله تبديلا وَلنْ تَجِد لسنة الله تحويلا وَكَذَلِكَ الْآيَة الَّتِي فِي آخر السُّورَة {وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من ولي من بعده وَترى الظَّالِمين لما رَأَوْا الْعَذَاب يَقُولُونَ هَل إِلَى مرد من سَبِيل}

قَالَ تَعَالَى فِي مَوضِع آخر {وَلَو ردوا لعادوا لما نهوا عَنهُ} لِأَنَّهُ قَالَ تَعَالَى {أَلا يعلم من خلق} فَافْهَم راشدا هَذِه النكت توفق إِن شَاءَ الله

<<  <   >  >>