والارضون سبع والنجوم سَبْعَة أَعنِي السيارة وَأَيَّام الاسبوع سَبْعَة فَهَذَا يدل على أَن دور الْأَئِمَّة يتم بسبعة وَزَعَمُوا ان الطبائع ارْبَعْ وان فُصُول السّنة اربعة فَهَذَا يدل على الاصول الاربعة وَهِي السَّابِق والتالي الإلآهان والناطق والأساس الإمامان
وَزَعَمُوا ان البروج اثْنَا عشر فتدل على الْحجَج الاثنى عشر كَمَا نَقَلْنَاهُ فِي مَذْهَبهم وَرُبمَا استثاروا من شكل الْحَيَوَانَات دلالات فَقَالُوا الْآدَمِيّ على شكل حُرُوف مُحَمَّد فان رَأسه مثل مِيم ويداه مبسوطتان كالحاء وعجزه ك الْمِيم وَرجلَاهُ ك الدَّال وَبِهَذَا الْجِنْس يَتَكَلَّمُونَ على شكل الطُّيُور والبهائم وَرُبمَا تأولوا من الْحُرُوف واعدادها فَقَالُوا قد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم امرت ان أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِذا قالوها عصموا مني دِمَائِهِمْ واموالهم الا بِحَقِّهَا قيل وَمَا حَقّهَا قَالَ معرفَة حُدُودهَا