١٤٠ - أخبرنَا أَحْمد بن سعيد قَالَ أَنا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا أبي قَالَ حَدثنِي يزِيد بن الْهَاد أَن عبد الله بن خباب حَدثهُ أَن أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ حَدثهُ أَن أسيد بن حضير بَينا هُوَ لَيْلَة يقْرَأ فِي مربده إِذْ جالت فرسه فَقَرَأَ ثمَّ جالت أُخْرَى فَقَرَأَ ثمَّ جالت أَيْضا قَالَ أسيد فَخَشِيت أَن تطَأ يحيى فَقُمْت إِلَيْهَا فَإِذا مثل الظلة فَوق رَأْسِي فِيهَا أَمْثَال السرج عرجت فِي الجو حَتَّى مَا أَرَاهَا قَالَ فَغَدَوْت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا رَسُول الله بَينا أَنا البارحة من جَوف اللَّيْل فِي مربدي إِذْ جالت فرسي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْرَأ ابْن حضير فَقَرَأت ثمَّ جالت أَيْضا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْرَأ ابْن حضير فَقَرَأت فَكَانَ يحيى قَرِيبا مِنْهَا فَخَشِيت أَن تطأه فَرَأَيْت مثل الظلة فِيهَا أَمْثَال السرج عرجت فِي الجو حَتَّى مَا أَرَاهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تِلْكَ الْمَلَائِكَة كَانَت تسمع لَك وَلَو قَرَأت لأصبحت ترَاهَا النَّاس لَا تستتر مِنْهُم
عباد بن بشر رَضِي الله عَنهُ
١٤١ - أخبرنَا أَبُو بكر بن نَافِع قَالَ أَنا بهز بن أَسد قَالَ أَنا حَمَّاد قَالَ أَنا ثَابت عَن أنس أَن أسيد بن حضير وَعباد بن بشر كَانَا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي لَيْلَة ظلماء حندس فَخَرَجَا من عِنْده فَأَضَاءَتْ عَصا أَحدهمَا فَجعلَا يمشيان بضوئهما فَلَمَّا تفَرقا أَضَاءَت عَصا الآخر
جليبيب رَضِي الله عَنهُ
١٤٢ - أخبرنَا عبد الله بن الْهَيْثَم قَالَ أَنا هِشَام بن عبد الْملك قَالَ أَنا حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن كنَانَة بن نعيم عَن أبي بَرزَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَقِي الْعَدو فَقَالَ هَل تَفْقِدُونَ من أحد قَالُوا نعم فَقدنَا فلَانا وَفُلَانًا فَقَالَ هَل تَفْقِدُونَ من أحد فِي الثَّانِيَة قَالُوا لَا قَالَ لكني أفقد جليبيا انْطَلقُوا فالتمسوه فِي الْقَتْلَى فَإِذا هُوَ قتل إِلَى جنبه سَبْعَة قد قَتلهمْ ثمَّ قَتَلُوهُ فَأتي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأخْبر فجَاء حَتَّى قَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ هَذَا مني وَأَنا مِنْهُ قتل سَبْعَة ثمَّ قَتَلُوهُ هَذَا مني وَأَنا مِنْهُ قتل سبعا ثمَّ قَتَلُوهُ يَقُولهَا مرَّتَيْنِ ثمَّ حمله على ساعده مَاله سَرِير إِلَّا ساعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى حفر لَهُ وَدفن وَلم يكن لَهُ غسلا