والمسير لهَذِهِ الْجُمْلَة فِي كل يَوْم للفرنج السَّيِّد أَبُو عبد الله
وَأَوْلَاد عبد الْمُؤمن أبدا يهادنون صَاحب غانة ويهادونه وَهُوَ ملك السودَان والبرابر يهْدُونَ إِلَيْهِم الْخَيل البلق تسمى عِنْدهم الحبارية والجواري الرّوم وَالثيَاب الأشكري ويهدون هم لأَوْلَاد عبد الْمُؤمن عوضهَا التبر فِي أرقاب الْجمال ويسيرون درق اللمط وحمار الْوَحْش والزرافات والخدم البابوجيات وَهن أحسن من الهنود وَأطيب
سنة إِحْدَى وَعشْرين وسِتمِائَة
كَانَ الْغَيْث قد انحبس فِي الجزيرة
وَفِي أول شباط وَقع الْغَيْث والثلوج وعمت الْبِلَاد وَرويت بعد الْإِيَاس
وفيهَا ظهر فِي السَّمَاء نجم بذؤابة كَبِيرَة طَوِيلَة فِي كبد الغرب بَقِي اثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute