إِلَيْهِ رَسُولا فَقتله واستجار بخوارزم شاه فأعانه على عصيانه فسير الْخَلِيفَة إِلَى مظفر الدّين بن زين الدّين عرفه ذَلِك فاستنجد بعسكر الْملك الْأَشْرَف وَغَيره وَقَوي عَلَيْهِ وَحصل الْغَرَض مِنْهُ
وفيهَا نقل إِلَى الْخَلِيفَة أَن ولي الْعَهْد قد عزم على قَتلك فَعَزله وحبسه وَجرى لَهُ مَعَه عدَّة أَقْوَال
وَمَال الْخَلِيفَة عَنهُ إِلَى أَخِيه الْأَمِير الصَّغِير فَمَاتَ فَنقل أَوْلَاده إِلَى ششتر ثمَّ أعادهم وسلمهم إِلَى عمهم ولي الْعَهْد فَأحْسن إِلَيْهِم إحسانا مَا توهمه الْخَلِيفَة وصاهرهم وطاب قلب الْخَلِيفَة عَلَيْهِم
سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة
كَانَ قد تجهز خوارزم شاه إِلَى الْعرَاق
وفيهَا وصلت رسل خوارزم شاه يطْلب الدَّار بِبَغْدَاد وَالْخطْبَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute