فَرَآهُ بعض الصيادين فَدلَّ عَلَيْهِ الْملك الْمُعظم لما وصل خَلفه فجَاء إِلَيْهِ فَأَخذه وسير لوقته عرف السُّلْطَان بِهِ وَأخذ مِنْهُ الْحُصُون قهرا بعد حِصَار وقتال وحبسه وَولده فِي قلعة الكرك
وفيهَا نزل الْملك الْعَادِل الشَّام وَسَار إِلَى الجزيرة رتب أحوالها
ورتب شهَاب الدّين غَازِي فِي الرها وَعَاد إِلَى دمشق وكل هَذَا وكليام الفرنجي صحبته
وفيهَا هبت فِي بَغْدَاد ريح من قبل الغرب مَعهَا رمل أَحْمَر وَقَوي وَتعلق بالجو إِلَى أَن أوقد النَّاس الشموع وَغَيرهَا واختنق جمَاعَة مِنْهُ وَبَقِي كَذَلِك إِلَى الْيَوْم الثَّانِي
وفيهَا وصل الْخَبَر بِأَن بعض مماليك الدِّيوَان عصى فَجهز