للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعافيته وَكتب مهر ابْنَته على الْملك المغيث بن الْملك المغيث بن الْملك الْعَادِل وَكَانَ عَظِيما وكل هَذَا وقاضي الممالك حاضره

وفيهَا

قبض الْملك الْأَشْرَف على صَاحب ديوانه عَلَاء الدّين بن الرام ثمَّ أفرج عَنهُ ومسك جمَاعَة من ولاته

وفيهَا قبض الْملك النَّاصِر صَاحب حماة على قَاضِي بَلَده الْمَعْرُوف ب ابْن القطب وبابن المقيشع وأهانه وعصره كاللصوص بالمعاصير وهرب مِنْهُ واعتصم عَلَيْهِ بصهيون لما كَانَ شاع عَنهُ من أَعمال لَا يَلِيق بِهِ فعلهَا

وفيهَا توجه قَاضِي الممالك إِلَى صَاحبه وَقد أكْرمه الْمُعظم غَايَة الْإِكْرَام حَتَّى إِنَّه سير مَعَه لمخدومه ثَلَاثَة آلَاف قَوس عمل دمشق وَهَذَا قَاضِي الممالك الَّذِي كَانَ أرْسلهُ الْخَوَارِزْمِيّ إِلَى مُلُوك الشَّام كَانَ فَاسِقًا خمارا زَانيا محللا شرب الْخمر وَغَيره كثير التبرج بالمحارم

وَلما عَاد إِلَى مخدومه الْخَوَارِزْمِيّ أنكر عَلَيْهِ ذَلِك وَأخذ أَمْوَاله وَقبض

<<  <   >  >>